الخميس، 14 فبراير 2013

منذ 14 عام والدولة تعلم من خلال وسائلها الإعلامية مدى معاناة الأسرة الكويتية ولكنها تتجاهلها



منذ 14 عام والأسرة الكويتية تصرخ وتعاني من ارتفاع رسوم دراسة أبنائهم في المدارس الخاصة، وأصبحت الزيادة هاجس كل أفراد الأسرة. تخيلوا،،،، منذ أربعة عشر عاما قامت مؤسسة إعلامية حكومية وهي وكالة الأنباء الكويتية (كونا) التابعة للدولة لتنقل بكل وضوح معاناة الأسرة الكويتية ،،،،،، منذ 14 عام والحكومة ساكته. منذ ذلك الحين ووزارة التربية توفق على رفع الرسوم دون مبالاة بالأسرة الكويتية والمعاناة التي تتكبدها، والقلق الذي يساورها. فهل كان الهدف تنفيع الشركات الاستثمارية التي تمتلك المدارس الخاصة؟ أم كان بسبب وجود خبثاء يريدون إشاعة السخط بين المواطنين على الدولة؟ ما نعلمه تماما أن الرسوم مبالغ بها جدا وهي تفوق التكلفة الفعلية بكثير، وكانت تلك الرسوم ترتفع دون تقييم أكاديمي لتلك المدارس. ولكن منذ 14 عام والدولة ساكته. ليش؟ 

فيما يلي مقتطفات (النص الأحمر) مما نقلته وكالة الأنباء الكويتية منذ 14 عام عن معانة الأسرة الكويتية واطلع عليها كل المسئولون في الدولة:

الدولة على علم بمعاناة الأسرة الكويتية منذ 14 عام
تتعرض الكثير من العائلات متوسطة الدخل في الكويت والحريصة على تعليم أبنائها في مدارس خاصة الى ما يشبه الاستنزاف المادي بسبب الارتفاع الحاد وغير المبرر في معظم الأحيان للرسوم السنوية للتعليم الخاص.

منذ 14 عام والدولة تعلم عن المعاناة الاجتماعية
وبالرغم من انه من غير المعتاد في الكويت ومن غير المناسب اجتماعيا أن تقوم المرأة بالمشاركة في تحمل مصاريف تعليم الأبناء فان معظمهن لم يتبق لهن سوى هذا الخيار خاصة بالنسبة للحريصات منهن على تأمين افضل مستويات التعليم لأبنائهن.

قلق يساور الناس منذ 14 عام، والدولة تعلم
وفي هذا الاطار قالت عبير وهي أم لولدين لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انها في غاية القلق على المستقبل التعليمي لولديها نظرا للضغوطات المالية التي تتعرض لها أسرتها ناهيك عن القلق الناتج عن الارتفاع المستمر للأقساط والرسوم سنويا.

خوف وترقب منذ 14 عام، والدولة تعلم
واضافت أن القلق يساورها مع بداية كل فصل وعند حلول موعد دفع الأقساط خشية أن يقرر زوجها نقل الأولاد الى مدرسة حكومية وذلك بسبب عدم توفر السيولة اللازمة.

مستقبل مجهول منذ 14 عام
وذكرت عبير أن اسرتها تخطط بدقة للمستقبل وتحرص على عدم زيادة عدد أفرادها لكي تستطيع مواكبة الارتفاع المستمر لمصاريف التعليم في الوقت الحالي وفي المستقبل على السواء. واعربت عن اعتقادها أن المدارس الحكومية ليست خيارا بديلا من المدارس الخاصة لكون مستواها اقل من المطلوب.

منذ 14 عام والدولة تعلم بمعاناة الأسرة الكويتية
أما هند وهي أم لثلاثة أولاد فقالت ان أسرتها لا تستطيع دفع مصاريف التعليم في مدارس خاصة للأولاد الثلاثة وبالتالي فان واحدا فقط من الأبناء يدرس في مدرسة خاصة.

منذ 14 عام والدولة تعمل لصالح الشركات الاستثمارية على حساب المواطن
وذكرت ان والدتها تتكفل بقسط ولدها المسجل في مدرسة خاصة والذي يبلغ 1500 دينار كويتي سنويا اضافة الى متفرقات أخرى مضيفة أن هذا المبلغ كبير جدا بالنسبة لطفل في المرحلة الابتدائية. وتساءلت عن الخيارات المتبقية أمام الاسر التي تعيل أربعة أولاد أو اكثر والتي ستضطر في هذا الحال الى دفع ستة آلاف دينار سنويا وهو مبلغ غير معقول لتعليم أطفالها. وقالت هند انها ستضطر الى نقل ولدها الى مدرسة حكومية في المستقبل ومع تقدمه في مراحل التعليم نظرا لدخلها المحدود ولارتفاع الأقساط المتلازم مع هذا التقدم.

ليش؟؟؟؟؟؟؟

إي زيادة على الرسوم مهما كانت قليلة هي إمعانا في إيذاء الأسرة الكويتية وإرضاءا للشركات الإستثمارية التي تمتلك المدارس الخاصة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق