السبت، 16 فبراير 2013

معلمي المدارس الخاصة في الكويت يهربون من الظلم وليس من تدني الأجور



إن الإدعاء بأن المعلمين الأجانب يغادرون إلى الدول المجاورة بسبب تدني الأجور هو إدعاء لا أساس له من الصحة. هناك الكثير من المواقع والمنتديات التي يتحاور فيها المعلمين الأجانب في الكويت وفي المنطقة مع بعضهم البعض مستعرضين الكثير من المعلومات ويطرحون الكثير من القضايا التي نغفلها نحن أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة. يتجه كثير من المعلمين الأجانب إلى موقع إنترنت شهير يطلق عليه "International Schools Review" ولهذا الموقع منتدى خاص يتيح للمعلمين التحاور مع بعضهم البعض وبإمكان أي شخص أن يطلع على حواراتهم. عند تصفحنا لهذا المنتدى اكتشفنا الكثير من الحقائق الغائبة عنا وكذلك فضائح المدارس الخاصة. فيما يلي أبرز القضايا التي أثارها المعلمين الأجانب الذين عملوا في مدارس خاصة في الكويت وكذلك في دول الخليج:

- إن أجور المعلمين في المدارس الخاصة في الكويت ليست أقل من أجور المعلمين الأجانب في الدول الخليجية الأخرى وبخاصة الإمارات وقطر. بل أنها على من الأجور في دول أخرى مثل تركيا وسنغافورا.

- كثير من المدارس الخاصة تهضم حقوق المعلمين الأجانب وذلك من خلال مصادرة مبلغ نهاية الخدمة، كما لا تلتزم كثير من المدارس بقوانين العمل في الكويت وبخاصة في ما يتعلق بالإجازات، هذا بالإضافة إلى التحايل على العقود المبرمة ما بين المدرسة والمعلمين الأجانب الأمر الذي بين بعض المعلمين أسباب عدم رغبتهم العمل في الكويت.

- إن أجور المعلمين الأجانب في الكويت لا تبلغ 1500 دينار بل أنها أقل من ذلك وعلى الأغلب أنها تبلغ 800 دينار ولكن يضاف إليها تكلفة السكن المجاني والتأمين الصحي وتذكرة السفر ومصاريف الشحن (حوالي 100 دينار لمرة واحدة) ومصاريف تعديل وضع عند الوصول (حوالي 150 دينار مرة واحدة) وكذلك خدمات نهاية الخدمة.

- كثير من المدارس الخاصة في الكويت متدنية بالمستوى الأكاديمي وينقصها الاعتراف من قبل جهات لها مكانتها في العالم وهذا بالنسبة لكثير من المعلمين مفاجئة سيئة خاصة عندما يأتون الكويت مع أبنائهم ويضطرون أن يدخلوا أبنائهم في المدارس التي يعملون بها.

- الغريب في الأمر أن كثير من المعلمين يعرفون مصطلح الواسطة ويذكرون ذلك المصطلح كثيرا ليبينوا أن من لديه واسطة بإمكانه التغلب على المشاكل التي قد تواجهه، وهذا الأمر بالنسبة لهم غير منتشر في الدول المجاورة بدرجة كبيرة كما هو حاصل في الكويت.

هناك الكثير من القضايا التي يطرحها المعلمين في هذا المنتدى ونحن ننصح أولياء الأمور في الدخول إلى المنتدى والإطلاع عليها وبخاصة أن كثير من النقاشات تدور عن أي المدارس أفضل وأيها أسوء فهم يتحدثون عن هذا الأمر بشفافية عالية. بمعنى آخر، عندما يريد ولي الأمر أن يتعرف على مستوى مدرسة ما فعليه أن لا يسأل أولياء الأمور وإنما عليه أن يسأل معلم يعمل في تلك المدارس، ومن خلال هذا المنتدى سوف يتعرف على وجهة نظر المعلمين بمدارسهم التي عملوا فيها.

رسالة إلى وزارة التربية:
إن المعلمين الأجانب في الكويت لا يعانون من تدني رواتبهم وإنما يعانون من اهمالكم. وهذه حقيقة يخفيها عليكم من يطالب برفع رسوم المدارس الخاصة بحجة تدني رواتب المعلمين. الحقيقة هي ما يذكرها المعلمين الأجانب بأنفسهم وهي أنهم يتعرضون للابتزاز من قبل بعض المدارس التي لا يتمتع ملاكها بالأمانة، كما أنهم يعانون من استغلال جهلهم بالقوانين والنظم. إن عزوف المعلمين الأجانب عن البقاء في الكويت وهروبهم منها ليس بسبب تدني رواتبهم كما يدعي ملاك المدارس الخاصة أو كما يدعي جهلا بعض المسئولين في وزارة التربية. إن السبب المباشر لهروب المعلمين الأجانب هو تقاعس وزارة التربية بحمايتهم من ملاك مدارس لا يستحقون أن ينالوا شرف تربية أجيال المستقبل.

نناشد وزارة التربية أن تتحاور مع المعلمين الأجانب والاستفادة من خبراتهم وحمايتهم من الاستغلال حتى لا يتركوا البلاد ويبقى السيئ منهم، فأبناؤنا في عهدة هؤلاء المعلمين الأجانب وظلمهم في الكويت يؤثر على سمعة بلادنا

 

لاحظوا ماذا تقول إحدى المعلمات الأجانب عن قطاع التعلمي الخاص في الكويت:

DIFFERENT ETHICS IN BUSINESS AFFECTS EDUCATION
Most "international" schools in the Middle East are run by nationals. The Board of Members usually consist of a royal family member (whether minor or major), national business men etc. Due to the fact that in the Middle Eastern culture, business ties are kept within the family (i.e. nepotism is high), you will find that what we consider "unethical" is perfectly normal for them. You will have family members (who are not licensed or even experienced in education) having a great deal of influence on educational and administrative decisions. Most schools in the M.E. (esp. in Kuwait and Saudi Arabia) are easily created with the influx of oil money. Anyone in Kuwait and Saudi with a bit of money and ties to the royal family (or friends of the royal family) can start a school and slap on the word " international " on it. That's why you have many COMMON complaints in the M.E. schools such as :
- Nepotism
- Unqualified / unlicensed nationals running departments and making important decisions
- Overly crowded classrooms ( this is bc most of the schools pop up like businesses with enrolment as the main concern )
- Discipline problems amongst the students, esp. the males ( this is due to the " wasta " culture that makes children with rich parents highly invincible )



معلم آخر يقول:
I have worked there. Be aware, school is run by a board with no educational experience and seeks advice from those whose main goal is to save money. Numerous departing teachers have filed lawsuits against the school because of settlement money not being paid in full.
Curriculum is a process in the making. Fudged an acreditation process, with beefed up documentation.

معلم آخر يقول:
Many have run into unethical business managers who are shorting teachers out of their indemnity and return flights home. Some are giving settlement information at late dates, leaving departing teachers with no time to protest or seek ministry help.



معلم آخر يقول:
The amount they promise to pay you, the conditions of service and teaching position may not be honoured. (this was my experience) Once I got there, my salary changed, my housing changed and I did not teach the subject, nor the age level agreed upon.

Management is corrupt and teaching is painstaking and fraught with trauma brought about by the latest managment decisions. I managed to complete my contract, after visits and consultations with the Kuwaiti Court, but many were not so fortunate. Some contracts were terminated summarily according to the wishes of management.

والله عيب على وزارة التربية اللي تاركه المعلمين الأجانب عرضه للابتزاز والاستغلال الجشع من قبل مجموعة لا ينبغي أن يعهد لها مستقبل الأجيال القادمة.


الخميس، 14 فبراير 2013

منذ 14 عام والدولة تعلم من خلال وسائلها الإعلامية مدى معاناة الأسرة الكويتية ولكنها تتجاهلها



منذ 14 عام والأسرة الكويتية تصرخ وتعاني من ارتفاع رسوم دراسة أبنائهم في المدارس الخاصة، وأصبحت الزيادة هاجس كل أفراد الأسرة. تخيلوا،،،، منذ أربعة عشر عاما قامت مؤسسة إعلامية حكومية وهي وكالة الأنباء الكويتية (كونا) التابعة للدولة لتنقل بكل وضوح معاناة الأسرة الكويتية ،،،،،، منذ 14 عام والحكومة ساكته. منذ ذلك الحين ووزارة التربية توفق على رفع الرسوم دون مبالاة بالأسرة الكويتية والمعاناة التي تتكبدها، والقلق الذي يساورها. فهل كان الهدف تنفيع الشركات الاستثمارية التي تمتلك المدارس الخاصة؟ أم كان بسبب وجود خبثاء يريدون إشاعة السخط بين المواطنين على الدولة؟ ما نعلمه تماما أن الرسوم مبالغ بها جدا وهي تفوق التكلفة الفعلية بكثير، وكانت تلك الرسوم ترتفع دون تقييم أكاديمي لتلك المدارس. ولكن منذ 14 عام والدولة ساكته. ليش؟ 

فيما يلي مقتطفات (النص الأحمر) مما نقلته وكالة الأنباء الكويتية منذ 14 عام عن معانة الأسرة الكويتية واطلع عليها كل المسئولون في الدولة:

الدولة على علم بمعاناة الأسرة الكويتية منذ 14 عام
تتعرض الكثير من العائلات متوسطة الدخل في الكويت والحريصة على تعليم أبنائها في مدارس خاصة الى ما يشبه الاستنزاف المادي بسبب الارتفاع الحاد وغير المبرر في معظم الأحيان للرسوم السنوية للتعليم الخاص.

منذ 14 عام والدولة تعلم عن المعاناة الاجتماعية
وبالرغم من انه من غير المعتاد في الكويت ومن غير المناسب اجتماعيا أن تقوم المرأة بالمشاركة في تحمل مصاريف تعليم الأبناء فان معظمهن لم يتبق لهن سوى هذا الخيار خاصة بالنسبة للحريصات منهن على تأمين افضل مستويات التعليم لأبنائهن.

قلق يساور الناس منذ 14 عام، والدولة تعلم
وفي هذا الاطار قالت عبير وهي أم لولدين لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انها في غاية القلق على المستقبل التعليمي لولديها نظرا للضغوطات المالية التي تتعرض لها أسرتها ناهيك عن القلق الناتج عن الارتفاع المستمر للأقساط والرسوم سنويا.

خوف وترقب منذ 14 عام، والدولة تعلم
واضافت أن القلق يساورها مع بداية كل فصل وعند حلول موعد دفع الأقساط خشية أن يقرر زوجها نقل الأولاد الى مدرسة حكومية وذلك بسبب عدم توفر السيولة اللازمة.

مستقبل مجهول منذ 14 عام
وذكرت عبير أن اسرتها تخطط بدقة للمستقبل وتحرص على عدم زيادة عدد أفرادها لكي تستطيع مواكبة الارتفاع المستمر لمصاريف التعليم في الوقت الحالي وفي المستقبل على السواء. واعربت عن اعتقادها أن المدارس الحكومية ليست خيارا بديلا من المدارس الخاصة لكون مستواها اقل من المطلوب.

منذ 14 عام والدولة تعلم بمعاناة الأسرة الكويتية
أما هند وهي أم لثلاثة أولاد فقالت ان أسرتها لا تستطيع دفع مصاريف التعليم في مدارس خاصة للأولاد الثلاثة وبالتالي فان واحدا فقط من الأبناء يدرس في مدرسة خاصة.

منذ 14 عام والدولة تعمل لصالح الشركات الاستثمارية على حساب المواطن
وذكرت ان والدتها تتكفل بقسط ولدها المسجل في مدرسة خاصة والذي يبلغ 1500 دينار كويتي سنويا اضافة الى متفرقات أخرى مضيفة أن هذا المبلغ كبير جدا بالنسبة لطفل في المرحلة الابتدائية. وتساءلت عن الخيارات المتبقية أمام الاسر التي تعيل أربعة أولاد أو اكثر والتي ستضطر في هذا الحال الى دفع ستة آلاف دينار سنويا وهو مبلغ غير معقول لتعليم أطفالها. وقالت هند انها ستضطر الى نقل ولدها الى مدرسة حكومية في المستقبل ومع تقدمه في مراحل التعليم نظرا لدخلها المحدود ولارتفاع الأقساط المتلازم مع هذا التقدم.

ليش؟؟؟؟؟؟؟

إي زيادة على الرسوم مهما كانت قليلة هي إمعانا في إيذاء الأسرة الكويتية وإرضاءا للشركات الإستثمارية التي تمتلك المدارس الخاصة 




الاثنين، 11 فبراير 2013

للأسرة الكويتية من يمثلها، ولا زيادة على رسوم المدارس الخاصة للعام القادم


كنا قد أرسنا رسالة عبر حسابنا في تويتر إلى مجموعة من أعضاء مجلس الأمة وكان فحواها:

 "أنت من تمثل الأسرة الكويتية الآن فقف معها، إن المدارس الخاصة تراهن على مستقبل 60 ألف طالب كويتي برفع الرسوم دون تقييم لمستواها"

وقد أتانا رد (يبر الجبد) من عضو مجلس الأمة السيد ناصر عبدالمحسن المري يقول فها:

"تكلمت مع وزير التربيه ووعد بعدم السماح لهم وسيكون لنا موقف تشريعي لوقف تسلطهم"



ونحن نقول للعضو المحترم ناصر عبدالمحسن المري بيض الله وجهك، فقد أثلجت صدور أولياء أمور ستون ألف طالب كويتي في المدارس الخاصة. ولعلنا اليوم بعد رسالتك أدركنا أن للأسرة الكويتية من يمثلها. فحديثك مع وزير التربية في شأن طلب المدارس الخاصة زيادة رسومها ووعده لك بعدم السماح لهم لهو أمر مهم للغاية لكثير منا لأننا نشعر بالغبن كل يوم ورسوم المدارس ترتفع بصورة تراكمية على مدى أكثر من عشرة سنوات حتى أثقلت كاهل الكثيرين علما بأن تلك الزيادة ليست مرتبطة بأي تحسن في المستوى الأكاديمي. كما أن المدارس الخاصة وعلى الأخص الأجنبية منها غير خاضعة لأي تقييم من قبل وزارة التربية. كما نشكرك على استعدادك لوقف تسلط كل من يسعى إلى ابتزازنا بمستقبل أبناؤنا.


ضرورة كشف التكلفة الفعلية للطالب
إن كشف التكلفة الفعلية للطالب في المدارس الخاصة لكل مدرسة وولكل مرحلة دراسية فيها يعد مطلب أساسي فهي الوسيلة المباشرة لمعرفة المدرسة التي تهتم بتعليم الطالب من المدرسة التي تهتم بالأرباح. كما أنها الوسيلة التي تدفع المدارس الخاصة إلى التنافس فيما بينها وبالتالي إنصاف التي تهتم بالطالب مما يتيح لأولياء الأمور اختيار المدرسة الأفضل. هذه الوسيلة متبعة في كثير من الدول العالم المتطورة.
ضرورة التقييم الأكاديمي للمدارس الخاصة
ضرورة قيام وزارة التربية أو أي جهة رسمية في الدولة بتقييم المدارس الخاصة أكاديميا، إن وزارة التربية تقييم المدارس الخاصة العربية أكاديميا ولا تقييم أي مدرسة خاصة غير عربية مما يعرض مستقبل أبناؤنا إلى الضياع ويسمح للغش التعليمي ويشجع بعض المدارس الخاصة إلى جلب المعلمين السيئين ذو الرواتب المدنية.

ضرورة توفير بدائل لمدارس خاصة تملكها الحكومة من خلال الهيئة العامة للاستثمار
إن المدارس الخاصة في الكويت وبخاصة المدارس الأجنبية تدرك تماما أن لا ملجأ للطالب غير المدرسة الأجنبية، فانتقال الطالب إلى المدارس الحكومية يعرض الطالب لمخاطر الفشل والمعاناة نتيجة تغيير النظام واختلاف اللغة التي تعلم بها مختلف المواد التعليمية. لذا نحن ندرك تماما أن المدارس الخاصة في موقع يجعلها قادرة على ابتزاز أصحاب القرار إدراكا منهم أن في حالة اتخاذ قرارات متطرفة ستكون الغلبة لأصحاب المدارس الخاصة. لذا من المهم أن توفر الدولة بدائل ناجحة لمدار خاصة عالمية ذات مستوى عالي من خلال الهيئة العامة للاستثمار.

في الختام نشكر العضو الفاضل ناصر عبدالمحسن المري، واهتمامه بقضية ستين ألف طالب كويتي في المدارس الخاصة يدل على مدى وفاءه والتزامه بواجباته الدستورية اتجاه الأمة.

ملاحظة: في مدونة أولياء أمور طلبة المدارس الخاصة مجموعة من التقارير المهمة التي توضح مدى الغبن الواقع على أولياء الأمور ومدى ضرورة كشف التكلفة الفعلية للطالب في كل مدرسة ولكل مرحلة دراسية ومدى خطورة امتلاك الشركات الاستثمارية للمدارس الخاصة.